من أستاذة جامعية إلى الحضيض


 تعرضت إلى قنبلة نووية هذا ما يمكنني ان أصف به ما وقع لي لقد كنت في عز شبابي وطاقتي وحيويتي أبحث عن عمل   تخرجت لتوي من الجامعة في  1998  بحثت في كل في كل مكان عن عمل ما كان أبي مقاولا ولكن عياله كثر ولم أكن أجرؤ على طلب المال منه لقد قمت بالخياطة بالطرز وبيعه ألى المحلات ولم يجدي لم ينفع لم أنجح في بيع شئ عندما توجهت ألى الخياطة كنت محبطة وفعلت مابوسعي لايجاد عمل  لقد اسودت الدنيا في وجهي ولم يعد بمقدوري فعل شئ مرت السنوات وأنا على هذا الحال بقيت في البطالة 5سنوات و في يوم التقيت جارة تعمل في البلدية فسألتها كيف فعلت لتجد عملا وحينها التجأت الى البلدية طالبة العمل فحينها اغرورقت عيناي بالدموع امام رئيس البلدية وبعددها بقيت مستمرة في الذهاب كل مرة لتفقد طلبي وكنت من 5سنوات مسجلة في عقود ماقبل التشغيل وكنت أتفقد كل اسبوع تقريبا ولم  اشتغل في عقود ماقبل التشغيل وقد انهدت حيلتي ولم يبق لي اي شئ لأفعله المسؤول عن هذه العقود لم يبد أي استجابة لطلبي طيلة 5سنوات وانا اتوجه أليه كل أسبوع في الاخير تحصلت على عمل في اطار الشبكة الاجتماعية ب4000 دج في الشهر بدأت عملي في البلدية ككاتبة في مكتب ضمن مصلحة المالية في2003  لم أتفوق في الاتصال مع زملائي في العمل عدم التفاهم عدم الانسجام التبرم و عدم الثقة كانت السمة السائدة جو العمل غير نقي مشحون ومحيط غير مرحب بالاضافة الى نقص تجربتي او انعدامها فلم أكن أعرف مالعمل ومالذي يجب علي فعله إدراكي للامور  سطحي وغير مكتمل في وسط هذا الوضع قررت أن أسجل في الماسجتير ولم أوفق في مرة سابقة واعتكفت على حفظ دروسي في العمل وكان ذلك بداية مشاكلي في العمل فقد تفطنوا لما افعله ولم يكونوا سعداء بذلك حفظت دروسي وقمت بالتسجيل في الامتحان وبعد فترة كنت قد نسيته تماما ذهبت لأتفقد النتيجة وجدت انني نجحت وكانت فرحتي لاتوصف ......

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog