Articles

من أستاذة جامعية إلى الحضيض   تعرضت إلى قنبلة نووية هذا ما يمكنني ان أصف به ما وقع لي لقد كنت في عز شبابي وطاقتي وحيويتي أبحث عن عمل   تخرجت لتوي من الجامعة في  1998  بحثت في كل في كل مكان عن عمل ما كان أبي مقاولا ولكن عياله كثر ولم أكن أجرؤ على طلب المال منه لقد قمت بالخياطة بالطرز وبيعه ألى المحلات ولم يجدي لم ينفع لم أنجح في بيع شئ عندما توجهت ألى الخياطة كنت محبطة وفعلت مابوسعي لايجاد عمل  لقد اسودت الدنيا في وجهي ولم يعد بمقدوري فعل شئ مرت السنوات وأنا على هذا الحال بقيت في البطالة 5سنوات و في يوم التقيت جارة تعمل في البلدية فسألتها كيف فعلت لتجد عملا وحينها التجأت الى البلدية طالبة العمل فحينها اغرورقت عيناي بالدموع امام رئيس البلدية وبعددها بقيت مستمرة في الذهاب كل مرة لتفقد طلبي وكنت من 5سنوات مسجلة في عقود ماقبل التشغيل وكنت أتفقد كل اسبوع تقريبا ولم  اشتغل في عقود ماقبل التشغيل وقد انهدت حيلتي ولم يبق لي اي شئ لأفعله المسؤول عن هذه العقود لم يبد أي استجابة لطلبي طيلة 5سنوات وانا اتوجه أليه كل أسبوع في الاخير تحصلت على عمل في اطار الشبكة الاجتماعية ب4000 دج في الشهر بدأت
الحلم في الجزائر   في ذكرى الثورة  يشدني الحلم الى الجزائر التي كان يحلم بها الشهداء ياترى  مالذي حلم به شهداء الأمس لجزائر   2018 . فعلا شعبنا ينعم بالحرية والانعتاق من الاستعمار ولكن هل فعلا حريتنا   التي حرمنا منها  لقرن ونصف  نالها الشعب ليعيش الوضعية التي هو عليها اليوم   تحصلنا على أشياء ذات قيمة ولكن الذي ينقصنا الكثير ليكون فخرنا بثورتنا مكتملا  نلناه بفضل التضحيات والمستعصي علينا أكبر أكثر  وأعظم وهو الولوج الى  محطة الأستعفاء الاقتصادي الى مكانة مميزة اقتصاديا  وهذه المكانة ستجلب معها انعتاق لمجالات أخرى مكبوتة ومنهارة نحن بحاجة الى أول نوفمبر جديد وألى ثوار جدد يرفعون مثلا جديدة هدفها الانعتاق من بؤرة التخلف والانحطاط الذي نعيشه في كافة الميادين الجزائر بحاجةالى رجال جدد يحملون  شجاعة أجدادهم  ليرفعوا تحديات جديدة همها الوطن والنهوض به فأين أنتم يا رجال المستقبل اين أنتم يامن نحن بحاجة اليكم وهل سننتظر طويلا لنراكم ونرى بلادنا في أيدي  رجال شجعان أخرين همهم الوحيد هو .الجزائر
الوضعية الحاليةللجزائري اليوم يؤسفني  أن أصف الجزائري اليوم وأضع النقط على الحوف لأن الوضعية النفسية  صعبة وغير مريحة ولا تسر فنحن كجزائريين نمر بأوقات عصيبة  اذا كان يراد تمويه الفترة ويقال انها مستقرة فانا ارى العكس  فهي فترة معاناة معاناة في العمل معاناة في الدراسة معاناة مع الأدارة مع وسائل النقل مع التجار مع القفة الخ هي معاناة يومية غلاء الاسعار ادارة مهترئة بيروقراطية تعليم متدني المستوى مستشفيات بخدمات منحطة وبالية اينما تولي وجهك تتعثر كيف للجزائري  اليوم ان يقوم بعمله على اكمل وجه باجور زهيدة كيف للجزائري ان يعيش في ظل هذه المعاناة اليومية مع وسائل النقل مع الادارة مع الاسعار كيف للجزائر أن تقلع في ظل الخدمات البالية في ظل بيئة غير جذابة لا للاستثمارات ولالللأعمال ولا للعمل ولا للدراسة ولا اي نشاط البلد في  غيبوبة مادام الكل في غيبوبة حتى صاحب القرار الأول في البلاد ماهو الحل نحن بحاجة الى افكار مشجعة و ملهمة دافعة الى حاملين لهذه الافكار الى عاملين على دفع الأمور الى الامام وليس الى الوراء انا أظن اننا نعود الى الوراء ولانتقدم  والمستقبل مبهم وغير واضح المعالم نحن نسير
الجنس عند الجزائريين موضوع لا يتكلم عنه كثيرا مع انه من اساسيات الحياة متى يبدا نشاط الانسان الجنسي لا احد يستطيع ان يجزم بالاجابة الصحيحة المهم ان الجنس جزء من حياة الاشخاص الطبيعيين وهو من الخصوصيات التي يتجنب الخوض فيها  الزواج فقط والعلاقة بين الزوجين هي المسموح بها في الغالب اما العلاقات الاخرى فهي من الطابوهات  العادة السرية مثلا غالبا ما يتحدث عنها من الجانب الديني هل هي محرمة حلال او غير ذلك مع انها تحتل جزءا كبيرا من حياة الناس فالاغلبية تمارسها حتى مع زواجها  ورايت من خلال احتكاكي بالناس واضطلاعي على انها موجودة مع الكثير من الاشخاص. اما فيما يخص العلاقات الغرامية الجنسية المؤقتة او الطويلة فهي موجودة و هي متواجدة حتى في القرى النائية المصاحبة موجودة بيننا سرا او علنا ولا يمكن اخفاؤها  على احد  بحيث اصبحت قائمة  ومن خلال توغلي في  المجتمع اصبحت لدي قناعة ان الانسان الجزائري يبحث عن اشباع حاجته الجنسية بكل الوسائل المتاحة سواء كان امراة او رجل فهناك ايضا الوسائل الجنسية المستعملة لاشباع اللذة من اكسسوارات وحتى دمى يمكن القول ان مع الانترنت والقنوات الفضائية التي سهلت الات

العنوسة في الجزائر تدعو إلى القلق

مجاهدي عبلة من أجمل ما يحدث للإنسان في هذه الحياة الزوا ج فبه يتحقق الكثير من الأشياء المفرحة والهامة على الصعيد الإجتماعي أو  النفسي فبه تحدث الرفقة والشراكةعلى تبعات ومتطلبات الحياة إلى غير ذلك من منافع وإيجابيات إنشاء أسرة التي لاسبيل لحصرها هنا فالواقع أصبح صعبا لمن أراد أن يدخل القفص الذهبي لأن بلدنا وللأسف أصبح يعاني من مشكلة العنوسة المتفشية بالإضافة للمشاكل الإجتماعية التي تواجه مجتمعنا لانجد من يحاول التفكير في حل للمعضلة رغم أن لها آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع فهي مشكل عويص يؤرق الشباب والشابات الذين يبقى حلمهم هو تكوين عائلة وبناء أسرة  وتبقى العوامل التي أدت إلى هذه الحالة متعددة ولكن في رأيي أهم سبب هو السكن، غلاء المهور،  غلاء مراسم الأعراس  ولهذا وجب على المجتمع التفكير في حلول لهذه الحواجز التي تحول دون الزواج من المهم على الدولة مثلما فكرت في حلول من أجل الحد من ظاهرة البطالة التفكير في حلول لمشكلة العنوسة وذلك مثلا بتقديم صيغ سكنية للإيجار أو التمليك مناسبة للشبان المقبلين على الزواج أو المتزوجين حديثا، إنشاء جمعية في كل بلدية تابعة لوزارة الشؤون الدينية تكون