العنوسة في الجزائر تدعو إلى القلق

مجاهدي عبلة

من أجمل ما يحدث للإنسان في هذه الحياة الزوا ج فبه يتحقق الكثير من الأشياء المفرحة والهامة على الصعيد الإجتماعي أو  النفسي فبه تحدث الرفقة والشراكةعلى تبعات ومتطلبات الحياة إلى غير ذلك من منافع وإيجابيات إنشاء أسرة التي لاسبيل لحصرها هنا فالواقع أصبح صعبا لمن أراد أن يدخل القفص الذهبي لأن بلدنا وللأسف أصبح يعاني من مشكلة العنوسة المتفشية بالإضافة للمشاكل الإجتماعية التي تواجه مجتمعنا لانجد من يحاول التفكير في حل للمعضلة رغم أن لها آثار سلبية على الفرد وعلى المجتمع فهي مشكل عويص يؤرق الشباب والشابات الذين يبقى حلمهم هو تكوين عائلة وبناء أسرة  وتبقى العوامل التي أدت إلى هذه الحالة متعددة ولكن في رأيي أهم سبب هو السكن، غلاء المهور،  غلاء مراسم الأعراس
 ولهذا وجب على المجتمع التفكير في حلول لهذه الحواجز التي تحول دون الزواج من المهم على الدولة مثلما فكرت في حلول من أجل الحد من ظاهرة البطالة التفكير في حلول لمشكلة العنوسة وذلك مثلا بتقديم صيغ سكنية للإيجار أو التمليك مناسبة للشبان المقبلين على الزواج أو المتزوجين حديثا، إنشاء جمعية في كل بلدية تابعة لوزارة الشؤون الدينية تكون مهمتها جمع التبرعه ٨ات من أجل تزويج الشباب غير القادر على متطلبات الزواج واستحداث ونشر تقاليد جديدة في تزويج الشباب معتمدة    على البساطة و الاقتصاد في  مراسيم  الزواج، منح قروض بنكية تساعد الشباب في الزواج،  على مجتمعنا أن يكون خلاقا من أجل مجابهة مشاكله وتحدياته فقد بلغت نسبة العنوسة أرقاما مخيفة فمثلا عدد العوانس بلغ 11 مليونا من الفتيات فوق سن25  في الجزائر وكل الدول العربية تواجه نفس المشكل فمن وجهة نظرنا لهذه المعضلة عواقب وخيمة على المجتمع سواءا كانت اجتماعية اقتصادية أو أمنية ومن هنا أناشد المجتمع من أجل التفكير لإيجاد سبل علاج وحلول سريعة وخلاقة للحد من هذه الظاهرة فرفقا بالشباب..

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog